ما زلت هنا
أقف وحيدا
باكية كل ملامحي
لا مُضيف لها الا دوي ثم دوي
تنتظر الصراخ منديلا مبللا بالندى
ضَعف الصدى يجتازني
فمضيت الى حيثه
ووجدت نفسي أقف وحيداً
وما زلت هنا
المبدع والقدير محمد هاشم الآلوسي
لك نَفَسٌ لا اروع ولا اجمل
الا منك...
عبقك يحتل اجواء المتعة هنا
فلا حُرمناك وكرمك
دام قلمك وهاجاً ينير بصيرتنا