عجبي ياعجبي
فأما من تقوّل بأن جعل القوامة للرجل قد فرض وصايته عليها ،وسلبها بذلك حريتها ، وأهليتها ، وثقتها بنفسها فالأمر ليس كذلك ياعزيزتي ، فالقوامة ليست قوامة السطوة والإستبداد والقوة والإستعباد ، ولكنها قوامة التبعات والإلتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبنيّة على الشورى والتفاهم ، فالقوامة لاتوجد في المرأة هل سنركبها ؟ بل رُكب في المرأة ميزات فطرية أُخرى ، الأمومة ، ورعاية البيت وشؤونه الداخلية ، ثم ماهو المزعج بنقص عقل المرأة فاللفظ صريح وواضح بنقصان عقلها وليس للعاطفة دخول على هذا الموضوع ، فالعاطفة تكون بها لتضفي على البيت روح الحنان والحب وتغمر أولادها بالعطف والشفقة ، ثم إن المرأة لاتحترم الرجل الذي تسيره ، ويخضع لرغباتها بل إنها تحتقره بفطرتها ولا تقيم له أي إعتبار .
امنحكِ شكراً