.
.
.
"بـَدْر لسْتُ أنا"

لن يقبل بنهاية بطل مسلسلٍ رتيب
ينتهي بسقوط البطل أو توبته عن
ذنوبه التي أوهمنا بارتكابها طوال 30 يوماً
هُوَ رغم ما يكتنز صدره من خطايا
لن يتوب
مادام مؤمناً بأن ليست كل الخطايا
من ثوبٍ واحد وكل الأفعال مغموسة بدماء النوايا
وأن نهاية "سجادة صلاة" في ردهة مسجد
كنهاية "أختٍ لها" أهداها ساذج لـ يهوديٍ وضعها مداساًَ
آل الجماد لـ رماد
وستؤول الأجساد لتراب أو رماد
وسـ أبقى كبقية الخلق
أتابع مسلسلاً أكثر رتابة
بآلاف الأبطال
ومليارات المهمّشين
ينتظرون حضور سعفات الفائزين
لكن..
قد لا يكون هناك فائزٌ أبداً..
قد لا يستيقظون..
تسرق رفاتهم وهُم
في أوهامهم يحترقون..!
وقد..
وقد..
يااربّ
إنزعها أفكاراً من صدري..!
