
الطائرة الورقية ..
!
أتذكرينها ..
!
كم مِن الساعات قضينا ..
فقط مِن أجل أن نجعلها تطير ..
مثلنا تماماً أنذاك
لكنها تسقط فـ تتساقط معها آمالنا المُعلقة عليها ..
وتتناثر ...
كم جمعناها مراراً ..
فتتناثر ..
نجمعها ...
فتتناثر ...
!
والطائرة تأبى أن تطير ..
!
ونَحن لا زلنا نجمع الآمال المُتناثرة ...
إلـــــــــــــــــى
أن طارت الطائرة
!
فـ طارت أمالنا المُتشبثة بها ...
!
غابت الطائرة الورقية عن أعيينا بسبب إحدانا حيث لا عَودة ...
فـ هل آمالنا أفلت معها أم فلتت بذاتِها عَنها إلينا لـ تعود..!!
لا أعلم يا أصيلة إن كانت هِي كذلك .. لا أعلم !!!