وإن كانت للذكريات بقية سنبقى ،،
مثل صحوة قصيرة مشرقة في يوم طويل ملبد بالغيوم ،،
وستبقى أحلامنا الصغيرة ،، لتعيد رسمنا في أناة واستيعاب ،،
فما تكسر منها بات معنىالحسرة المهلكة ،،
نذكرها في ذروة الحياة المتلفعة بأضواء النجوم النقية
عزيزتي همس ،،،
وجدت صفاء هنا كابتسامة الشمس بوجه طفلة ،،
سبحت العذوبة في المكان وتسربت إلى حنايا النفس ،،
دمت كذلك الصفاء أختي الكريمة ،،
فأنت جديرة باسم أم المؤمنين الطاهرة ،،
ودامت لك الحياة كما تحبين ،،
لك أعذب التحيات