[فيصل بن محفوظ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الغبين

مساء الخير أخي فيصل،
سأتطرق لحديث عن أحلام في آخر نقطة [هي تستحق ذلك].

النقطة الأولى لم اقرأ أي عدد من مجلة مقناص سابقاً.
لذا لا يحق لي الحكم عليها، ولم أحكم عليها في ردي السابق.
إذا رجعت له ستجد أنني دعوت بالتوفيق لكل مجلة أو نشرة تخدم الأدب.

النقطة الثانيه الإنصاف، لم أظلم مجلة مقناص بشيء،
وأنا منصف لنفسي لدرجة أنني لم اقرأ أي مجلة شعبية منذ ما يقارب على الأربعة أعوام.

النقطة الأخيرة أحلام ومصداقية مقناص،
أحلام سارقة مع مرتبة الفشل،[ ورغم أنها أشهر من نار على علم كسارقة إلا أنني أدرج روابط في آخر الصفحة تدل على ذلك].

كيف ترى مصداقية صحيفة أو مجلة تضم ضمن كادرها الصحفي سارق مع مرتبة الفضيحة ؟
سارق بخبرة نصوص عمودية ، ونصوص تفعيلة ، ومقال !!

صدقني لو كانت [مجلة أبوي] تضم سارق ستفقد مصداقيتها بالنسبه لي.

مقناص إذا كانت تضم أحلام ستكون فاقدة المصداقية بالنسبة لي،
حتى وإن لم أتصفح أي عدد منها سابقاً، [المنطق يحكم في مثل هذه الحالات].

الرابط التالي فيه أكثر من سرقة لأحلام الغامدي أو ريناد القحطاني،

http://shathaaya.com/vb/showthread.php?t=66124

دعني أسر لك بشيء، بعد أن اكتشفت سرقة أحلام لقصيدتي قمت بالبحث بطريقة مسليّة عن سرقات أخرى لها.

فقط جرّب أن تنسخ جملة من أي مقال لها وتضعها بين علامتي تنصيص في موقع google وأضغط على بحث، ستجد الجملة في مقالات أخرى تحت إسم دكتور من بلاد الشام، أو أستاذ من بلاد المغرب، أو مهندس من أم الدنيا مصر.

ألا توافقني بأن وجود اللص [ولصوصية كهذه تشمل التزوير ] في مكان ما يفقد هذا المكان المصداقية ؟

أدعو لمجلة مقناص بالإزدهار والرقي لما فيه خدمة الأدب.
وشكراً لدعوتك الكريمة التي سبق أن أثنيت عليها سابقاً.

حظاً موفقاً.

أهلاً يا عبد الرحمن ..
معك يا سيدي في كل كلمة قلتها هنا..
وبإذن الله نحن متفقين ومتفاهمين ... أخبرتك أن المذكورة تعاونت مع مقناص في فترة سابقة قبل أكثر من عامين ولم يعد لها أي ارتباط بالمجلة.

اطلعت على الروابط وأتذكر أنني طالعت ما هو أكثر ولم أتقبل الحديث عنها ولكن من حق كل صاحب حق أن يطالب به.

أنا لا أعلق على ما قرأته من خلال الرابط الذي وضعته في هذا المتصفح ولكني أكرر دعوتي لك وللجميع, والله أن همي الأول هو طرح ما يليق بنا بعيداً عن أي مكسب مادي.

بودي أن يشارك كل مبدع في تحرير تلك المواد التي تطرحها مقناص وأي مطبوعة أخرى.

لنجد لأنفسنا كيان إبداعي, هو سعي مني وحلم, وأعلم يقيناً أنه أمل كل مهتم غيور على الشعر بالذات في صحافتنا.

بما أن داعي نقاشنا هذا هو السرقات الأدبية أخبرك أن أحدهم -صحافي معروف- تقدم بطلب الإشراف على أحد ملفات المجلة ووافقنا موافقة مبدئية بحكم أنه اسم وصاحب خبرة قرأناها, وتوقعنا أنه الرجل المناسب, وعموماً هو يعمل في مطبوعة أخرى وقدم ولا زال يقدم, صاحبنا هذا خلال اسبوع قدم لنا حوار مع شخص معروف كنا نعلم أنه يرفض اللقاءات الصحفية في تلك الفترة, هاتفت ذلك الشخص لأسئله عن سر قبوله إجراء الحوار مع زميلي مع أنه رفض ذلك قبل فترة وجيزة مع غيره فأجاب بأنه لم يجرِ أي حوار مع أيهم!!

طبعاً هنا علمت انه حوار مفبرك من ألفهِ إلى يائه, أخبرت زميلي الأستاذ مشهور واصل بأمره ورفعنا لصاحب إمتياز المجلة ورقة نفيده فيها بما حدث وقررنا إقالته قبل أن يعمّد!

وليس السبب الوحيد الذي قد يخبر بأن مادة أدبية ما مسروقة هو السؤال المباشر فقط
بل هنا عدة أمور تتكامل, والتوفيق من الله فوق كل شيء.

فصدقني أننا وغيرنا كثيرون بالتأكيد ما أن يصلهم خبر سرقة أدبية قدموها أو أنهم سيقدمونها دون علمهم بسبب استغفالٍ من سارق -محترف أو ساذج لا أفرق بينهم- فإن الوقفة ستكون مع صاحب الحق بكلما في اليد, وأكثر, من باب رد كيد السارق في نحره وإنصاف صاحب الحق ونصره.


وهذا واجب كل من يحترم نفسه ويحترم الآخرين.

أجزم أنك ستتواصل معي وستسعدني بذلك ..