تراكمت هماً وتوقفت شللاً لتسقط الحيرة
خروجها هروب للداخل , حزنها بقاء لبقاء , حُلمها خائن وله مآرب آخرى
أملها بالتحليق / التحقيق فُقد
بقيت وحيدة والترمت حداداً وجدانياً على مقتل أمنية / أغنية
تعاطف معها كل التفاؤل وأصبح بعد تعب نسيج محرم لايرحم ليتركها وحيدة
بلا وبلا وبلا .. وبلاء يلملم ما تبقى من شتات لا يقاوم
فالطريق مبهم والنهاية محيرة ومهما خلقنا من فرص ورعيناها حتى تكبر
فالوجود أكبر وأقدر على نزع روح الحُلم وتكفين الشعور وموت الأماني
مابأيدينا إن كان القدر يُعزينا وينحر ما تبقى من خيوط التهاني .