كان دائما في انتظاري .......
حين أكون وحيدة .. أذهب اليه ..
يقاسمني وحدتي ..
اشعر بالراحة حين أرجع رأسي للخلف و أريحه عليه ..
أتركه يسمع أفكاري ..
كم شاطرني حالاتي ..
أبثه حزني ..قلقي .. و ألمي ..
.....................
حتى في الأيام الحافلة بجنوني ..
أخبرت الصديقات عنه ..
أنه المكان الذي ينتمي الي ..
يحمل صخبي ..
رائحتي ..
أمامه جلست مع الصديقات ..
نتكئ عليه بكل ماتحمله رؤوسنا من صخب ..
شاهد على أسرارنا ..حكاياتنا ..
حماقاتنا ..
و ولادة بعض أحلامنا ..
قاسمنا الحياة ..
كان مجرد حائط .. بإحتواء وطن ..