منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شاعرة العزلة " إميلي ديكنسون "
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2007, 03:17 AM   #2
لحظة
( كاتبة )

الصورة الرمزية لحظة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22

لحظة غير متواجد حاليا

افتراضي


نور القحطاني ...



حين قناعة بحدود معينة للحياة ...


رؤيا من منظور خاص جدا ً .... لعبته الشاعرة اميلي ديكنيسون كدور بارز في حياتها


تأقلمت عليه حتى آخر عمرها ... فلم تبالي بغير خوض تجربة أمتعتها شخصيا ً


وبسبب تربيتها ونشأتها المحافظة جدا ً وبسبب إنطوائها ... كانت قصائدها تناسبها


تقول ايميلي ... " كي نفهم لذة الرحيق ، علينا أن نذوق أقصى المرارة "


أعجبتني هذه العبارة جدا ً ...


نور القحطاني ...


شكرا ً لك جدا ً ... استهوتني هذه الشخصية فأنظري لبعض كتاباتها التي لفتت نظري


(1)


لقد ظللت بعيداً عن منزلنا أعواماً طوالا
وهئنذا الآن أمام الباب
لا أجرؤ على الدخول
خوفاً من أن يحملق في وجهي وجه لم أره من قبل
ويسألني عما أبغيه
"ما أبغيه ليس سوى عمر خلفته هناك
ترى هل بقي من كل ذلك شيء؟"
إتكأت على خوفي
وتلكأت مع الماضي
ومرت الثانية مثل محيط يمور ويهدر
ويصك سمعي
وضحكت ضحكة متشنجة
من خوفي من باب!
أنا الذي لم أحفل بالرعب من قبل
ولم أجفل يوما ما أبداً.
وضعت يدي على المزلاج
ببطء وارتجاف
وكأنني أخشى أن يثب الباب
ويتركني طريحاً!
ثم أبعدت أصابعي...
بحذر
وكأنني أتعامل مع زجاج رقيق
... واسترقت السمع
.... ومثل لص
فررت لاهثاً من أمام المنزل!



(2)



إنني نكرة!
من أنت؟
هل أنت أيضاً نكرة؟
إذن فنحن اثنان من نوع واحد
ولكن لا تخبر أحداً بذلك
لأنهم سيفشون الخبر، كما تعلم.
كم هو كئيب أن يكون المرء شخصية معروفة!
كم هو عمومي
مثل ضفدع!
تردد اسمك طوال شهر حزيران
على مسامع مستنقع معجَب!



وأعجبني جداً



(3)



نُربي الحبَّ مثل كلِّ شيء آخر


نربي الحُبَّ
مثلما نربي كلَّ الأشياء الأخرى
ثم نوْدعُه الأدراجَ،
حتى يبلى
ويغدو عتيقًا مُتْحفيَّ الطراز
مثل ملابس أسلافنا.





***




وهناك الكثير .... الكثير ....




شكرا ً نور لهذا المكان



دمعة في زايد

 

التوقيع

http://www.shbab1.com/2minutes.htm

ششششششششششششش
هدوووووووووووووووووووووووووووووووووء
لحظــــــــــة تكتب للحظــــــــــة

لحظة غير متصل   رد مع اقتباس