الثانية....
..
اتيت تحملني خطواتي علها تكون صادقة الى روحي...فازهوا قليلا...
اتتبع فيروز الكلمات يردد دائما............اروح لمين...
جئت امهلني الجفاف..الف سنة.....اثقلني المداد..غرني بهو الاوراق قلت ...من قال اني اكل تفاحة الاثم ثانية..واهيم...حتى رايت عروسي تتزين لغيري وتكتم حبي لها ولوعة الرحيل...تسكن محطة القطار...
عرفت اني ساكتب اليادة العشاق في كل مقطع ارسم محياها ابداه بفاتحة الوفاء وخاتمة الشوق المنمق بالسهر الباريسي...بحثت عن شيخ القهوة..فبكت فناجيني كمدا
وارتجفت لما رات مقعدها...
طفولتي تشبه قمر الجيران تعشقه هي تهتم به تطعم ليله بكمان قديم يعزف لحنا يائسا لفارس تحدوه غيرة الوطن المسلوب....دات مساء...هل عرفت الان لمادا تاخر موسمي فكرت كثيرا قبل ان ياتي حبها...قلت يا الله انقدني..فالمدنيه مدهلة لا احد يقول توقف و التفت يمينا..اشارة واحدة..لمرور الكلمات الى الضفة الاخرى..فلا ارى روحي الا هناك يقتلني الانحياز الى الفصول الاخرى...اه مسكية مدينتي...
هل تملك المطر ادا كانت لديك رعود
هل تملك الصبر ان كانت لديك وعود
فارجوك اعرني..مدينتك حتى اكتب جملة واحدة تعيد لي طفولتي...وحدثني كحكواتي..عن اول قطرة للمطر في بلادكم..كيف تقيمون لها الافراح..فبلادي غدت جارية
يشتريها..ديوث ويبيعها ديوث...هل تتحسس في انين الكلمات..القابعة..في الجليد.
حبيبتي....حبيبتي باعت شمعتها لريح الفناء...وامتطت ضهوة الشهرة والحرب الاهلية..
تغني لرعاة البقر..ولكوم...او ويلكم...
فهناك ستهب ريحي يعتليها الرماد...عفوا...افتكون امطارا ادا ثار البركان....وفي ثنايا يدي بلبل يريد ان يحب فقط ثم يطير...قال وهو يئن ابحث لي عن ام انام في حضنها فريشي تناثر في عراك الجيران
قلت ياتي نصيبنا غدا مكللا بالبنفسج والغنج والحناء...
انتبهت لشيخ القهوة يناديني..ارفع راسك يا صفصاف العطر...
جمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال .