:
مُدَاخَلَة مُهِمّة وَ لِي عَودَة لِرُدودِكُم وَ وُرُودِكُم :
يعلَمُ الله بأنّي ضِدّ المُهَاتَرَات والتي أمقُتُهَا وَ يَمْقُتُهَا كُلّ الجَمِيلِين
وَ ضِدّ أن نُعطِي الذُبَاب أكبَر مِن حَجْمِه وَ لَكِن الذُبَابَة الّتي تَحُطّ على الأنف
تُضَايق لِذَا .. لا بُدّ من هَفّهَا وَ لَوْ بتحرِيك اليَدْ في الهَوَاء .. أظنّكُم تُوافقوني
في هذه النقطة ـ وتجدون لي العُذْر في كتابة هذا الموضوع .
[ وكالة الشِّعْر ] وَ لا مانع من شَطْب عينها لتُصبِح وكالة الشَّر !
مُسيّسَة لتلميع أسمَاء مُعَيَنَة وَ حجب أسمَاء .. أُخرى !
كُلّ ذلك وِفق آليّةٍ تعتمدْ على مزاجيّة وعلاقات وَ مصالح صاحب الوكالة نفسه !
السؤال الذي يطرح نفسه وَ بقوّة هوَ :
لِماذا لا نملك وكالة خاصّة بِنَا وأقصد السّاحة الشعبيّة السعوديّة
وكالةٌ يديرها شخص نزِيه يوصل لَنَا أخبار الشعر والشعراء .. بأمانة .
بعيداً عن الأخبار الشبيهة بـ [ الشاعر السعودي ذهب للعلاج في الخارج
إثر صدمته في عدم ظهور اسمه مع قائمة المائة ]!!
وضعوا تحت السعودي ألف خطّ وَ خَطّ !! ،
وغيرها من الأخبار التي لا يُمكن بأن تَمُر بعاقل
بدون أن يصافحها بعلامة تعجّب كبيرة !
يُتْبَع ..