اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل بن عسكر المهلكي
[POEM="font="Simplified Arabic,4,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]في غضون الصمت , والريح , وهدبْك = والطريق اللي قصر لك خطوتي
لاسما يقرا , ولارملٍ كتبْك = غيرك انتي يالهبوب وهقوتي
لين زكّا القيظ جرحي واحتسبْك = عند حرفٍ مابخل في دعوتي
من متى الصحرا نخل تجني رطبْك ؟ = من متى زلّ السحاب فـ " حروتي "
اقتفي بك " شمس " وارتاح بـ " نصبْك " ! = لو شمال الغيم يُجْنب سلوتي !
من زرعت التين في تربة عتبْك = ماجنيت الاّ مرارة عنوتي !
في عصاتك يـ " الكفيف " آثر غضبْك = وانّقي حِلم الغضب من قدوتي !
عذق نبته ! ظل ّ شمسك ماحجبْك = لو هديل الوَرْق يجرح غفوتي !
رافد الذكرى مع المحجر سكبْك = دمعة الملح ورثاثة كسوتي !
ثار جرحٍ من فتوقه مارتبْك ! = لو يخيط الغرز منبع شقوتي
عالم الأحلام " ماد " وصوت " دبْك = خيل " , لانام الطريق فـ " صحوتي "
ماخطب ودّي , ولا ودّي خطبْك = كلّ مافي الليل يضعف سطوتي
وخِبْرة الأيام , عيّت تكتسبْك ! = لو شحيح الوقت , قلّل حظوتي
ابتعد عنْك , وحنيني يقتربْك = واقترب لـ " ابعد " مسافة نشوتي
جيتك من البرد لـ " عناية " لهبْك = كثر مانادى الوجع : يااااااااعزوتي !
ترتعش ! واشعل من ضلوعي حطبْك = واتحرّا ليييييين " تبرد " قهوتي
واثرني مع جمر شوقي مصطحبْك = وانت ماتسمع فضاعة شكوتي
وكان مات الصمت في شمعة هدبْك = من يقلّ رياح مركب خطوتي ؟[/POEM]
|
هذا الـ فيصل مطر / شِعْر ، ولا زال ينهمر
قصائِدُهُ سُقيا خيرٍ وبركة للذائقة
يكْتُبْ الـ شِعْر سِحْراً حلالاً .. وللشِعْر فقط
قصيدة فيها من التصوير والجمال
ما إنْ وُزِّع على 10 قصائد لإكتفت وفاضت .. !
قد قالت لي ذات يوم : لتقرئي شِعْراً
أقرئي : فيصل المهلكي .. فـ شُكراً لها
صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت
كُل التقدير والإحترام .. ،،
/
\
/