ربمـــا المعنى المعني يافاطمه..بعد الإستئذان من آنسة المكان و مؤنستهـ..شيماء..(أنهـ لم يكن على دين معين من اديان تلك الحُقبة حتى لايُنسب إليهـ...) وهذا هوالواقع كان صلى الله عليه وسلم على الحنيفية دين أبينا إبراهيم عليه السلام وكل الأنبياء كانوا عليها حتى قبل أن يبعثوا وخلاصتها التوحيد(شهادة أن لاإله إلا الله).
ثم كل رسول يأتي قومه بماأُمر به.
في الجاهلية أبان بعثته صلى الله عليه وسلم كان الناس على دين أبينا إبراهيم عليه السلام ومن مات منهم عليها فهو من أهل الجنه.مالم يبدل فيها.حتى أتى عمرو بن لحي بالأصنام الى جزيرة العرب فتحولوا الى عبادتها.فنجى منهم من بقي على الحنيفية وضل من إتبع عبادة هذه الأصنـــام.
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعبد غير الله كذلك كل من بُعث قبلهـ..وهذه هي خلاصة الموضوع ولاتتنافى مع كلام العزيزة شيمــاء.
.
دمتي بـ ود.