.
.
بين الحزن والقهر . .
وبين الرغبة في البوح . . والرغبة في الصمت . .
مساحات من السكون المشتعل في التجويف الصدري . .
الوجع هنا . . ينطق واليأس هنا ذا رائحة . .
ويظل الورق . . هو المتنفس من بين كل هذه الضغوطات . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" زهرة زهير "
حرفكِ يئن تحت وطأة الوجع . . وفكركِ يبحر به لـ الزرقة
سلم فكركِ وبوحك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . ساكنة )
سعـد