/
\
/
أهلين سهارى ..
زاد أنا أقول هالبنت فيها عِرْق 
نجي لسؤالك :
أنا لا أكْتُب الشِعْر وإنّما أكتب إحساس أشْعر بهِ وأجد في الكتابة خير مُتنفّس
أُحِبْ الشِعْر جداً وأقرؤهُ كثيراً ويُقال بأنّي أمتلك ذائقة شعرية مُربكة ( ع ذمة اللي قال 
)
أنتمي إلى بيئة تكاد تُحرِّم على الفتاة الشِعْر إلا أنّ الله وهبني أُم رائعة جداً
كُنت في بداياتي أهرعُ إليها لأقرأ لها شخبطاتي وكانت كثيراً ما تُشجِّعُني
ممكن أقرى على خواتي ، صديقاتي ، حتى أنّهن دائماً يلجأن لي في إختيار رسائل الجوال
فما على إحداهُن سوى شرح الموضوع والبقية على الريم وطبعاً الرضا التام والسعادة من قِبلهُنْ هي المُحصِّلة
أخْشى شبح العمودي خوفاً من الكسور التي لا تُجْبر رُغم أنّ هُنالك كثير من الشعراء شجعوني
وتنبؤا لي بمستقبل شعري جميل ولكنّي وضعت في بالي أن لا أكتب عمودي .. خوافة
ما أكْتُبُهُ ليس بشعر ولا يُصنّف ضمن شعر التفعيلة ولو مرّ على نُقادّ التفعيلة لخرجت مُفْلسة
بداياتي بسيطة جداً أذكر لك منها مثلاً :
هذا هو جرحي .. يديـــنك ..
جــرح !!
من ممكن يلمه ؟!
غيـر أيدينك ...
أعتبرني أي حاجه ..
نبض قلبك أو زيادة
ولو توقف بأي حاله ..
تقدر تواصل حياتك ؟؟؟
اعتبرني حلــم ..
في واقع تعيشه
لا تكــابر ...
لاتعــاند ...
إقترب أكثـر ..
وأكثـر ..
يا حبيبي ..
كيف أعيشك ؟!
يالله جاوب ..
كيف ألمك ؟!
إقترب أكثـر وأكثـر ..
لا / تباعــد ...
يمكن أني لا لمستك .. إحتويتك
وآه كيف أحتويك ؟! .
كيف أجيــلك ..
وأنت مسكنك روحي ؟!
كيف أعيشـك ...
وأنت مايوصلك بوحي ؟
ما أبغى حُبـك ..
يكفي أني بس أحبـك
ليــــه تمنعني أحبـّك ؟
ما أقدر أحيـا آنا بعـدك ..
أنت تقدر ؟؟!!.
أسأل جروحك وجاوب...
يمكن / بتلقى تجاوب !
وأنشغل أنتـه بنفسك ..
وأنا بأسكن جوّا قلبـك
تبغى ترحل ؟!
تبغى تبعد ؟!
هذا هو آخر كلامك ..
هذا يمكن // إختيــارك
بس قلبي ..
صعب ينسى ..
صعب يقسى ..
يا حبيبي ...
أيـــه أحبــك
.. أقسم بربي أحبك
رغـم ذلك ...
باتركك ترحل ...
وتبعد ..
ما أبي يجمعنا موعد ...
في زمن كله خيانة ...
سؤالي :
اليوم يُصادف آخر يوم من سنة 1428 هـ وغداً ستكون غرّة 1429 هـ
ما هي الأشياء التي ندمت سهارى عليها خلال السنة المنصرمة
وماهي الأشياء التي تتمنى تحقيقها في هذه السنة الجديدة ؟!
وكل عام وأنتِ بألف ألف خير
/
\
/