ْ
ْ
أكتفي بهذا القدر من التعلق
وخيبات الأمل وتجرع الألم.. وذرف الدموع
كل ذلك من أجل ماذا !!. وباسم من.!
" باسم البقاء " رغم أن بقائي أصبح لحاجة أحدنا لا كلينا
" ومن أجل قلبينا " رغم أن قلبي يتمزق
لا أستطيع الاستمرار.. ولابد لهذا النزف من التوقف
.. كلما أتيتك متألمة متأملة أن تكون بلسمي
تنثر ملحك على جراحي
وتستهين بأوجاعي
لأتظاهر من جديد ! بأنها محض أوهام
لا أثر لجراحي.. وما من تبرير لما يعتريني
هذه حور الآن
إما أن توقف نزفها
أو ..! لترحل
كما لم تكن يوما هنا _ تنبض ! بين الضلوع _
//
حور
2008-01-08