:
إذا طارت كحمامة بيضاء من نافذته .. تُحلق في اجواء الفقد وجناحاها يحركان الهواء
لكي تسمو وتزهو وتعيش .. كانتا قدماه قد تجمدتا على الأرض وعيناه أصبحتا فريستا السراب تتبع سرب اشواقه اللاهثة الساقطة على شطآن حكاياتها وادق تفاصيلها ، إذا راحت .. راحت .. راحت .. حتى طأطأ الطريق رأسه .. جُن وجُنّت جموع أيامه
فرادى .. فرادى .. فرادى !
!