اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
الأصيلة : أصيلة
ــــــــــــــــ
* * *
" وشهد شاهدٌ من أهلها "
السؤال :
- لو كان القائل ما سبق [ رجل ] هل سيصدّقه الرجال
قبل هجوم النساء ؟!
الجواب بالتأكيد [ لا ] .
لأقول قولي :
هناك من يُطهّر أناساً عن [ الوحل ] ! أي :
يجعلهم معصومين عن الأخطاء لكونهم يحملون صفةً ما أو يمتلكون
موهبةً ما مخالفاً بذلك نواميس الكون و قواميسه - أيضاً - !
ليستْ الشاعرة و الشاعر بمعزلٍ عن الإغراءات ، لضرورة احتكاكهم
المباشر وغير المباشر - أحياناً - و في كلّ حين ولأنّهم كما سبق
القول عنهم بعدم العِصمة فهم معرّضون للوقوع بالأخطاء التي من
غير المستحيل وقوع غيرهم بها .
ولأنّ أخطاءهم [ شخصيّة ] لا تعني سواهم ، فمن الخطأ الفادح
تعميم تلك التصرفات الشخصيّة على الجميع أو على ما ينتمون
إليه من أدب و فن .
همسة :
لا تخجلي من كونك شاعرة ، لأنّ أولئك المخطئون أولى بالخجل
من كلّ مُصيب ، فـ في خجلك قلبٌ للحقائق .
:
أضيفي إلى الأمثلة التي ذكرتِ :
قرأتُ قصيدة هنا في أبعاد لشاعرةٍ كنتُ أعتقدُ تميّزها
حتّى صُعقتُ برؤية [ بروفات ] تلك القصيدة في جهاز أحد
أصدقائي الشعراء _ واكتفيتُ بـ غمزةٍ تلتها [ غصّة ] .
:
شكراً لكِ يا أصيلة .
|
القايد قايد
معك معك معك