الحزن وضحكة عراقى
كان الفرح دفترى والحزن مسوّده
... والضحكه اللى حزينه كانت اوراقى
ماهو على شان فرقا وحالة مودّه
... به شى ثانى حزين ويسكن اعماقى
وأغصانى اللى بقت بالحزن ممتدّه
.....حتّ الورق عنّها فى غيبة الساقى
فتّحت عينى.... لقيت أشياء منهدّه
. وغمضت عينى وشفت الحزن بالباقى
طفل مشى والدموع البيض فى خدّه
.....مابين جوع العيون وخيبة الهاقى
لا تنشدينه ..عن الآحزان وش ودّه؟؟
.... تكفيك نظره حزينه تسكن أحداقى
يابنت والطفل شال الحزن من مدّه
...رفيق درب وصديق ويعرف أخلاقى
معاى اخذته هناك.... وماسك يدّه
......مابى فراقه ولا هو ناوى فراقى
جاوبت والحزن ليما الحين مسوده
.بس مبتسم حيل يشبه ضحكة عراقى