لماذا نتذكر من نُحِبْ في أقسى اللحظات وأكثرها حرجا
عند تكاثر الهموم وزيارة الـ [ الآه ] وانهمار الدمع رقراقاً ؟!
امانـه لاطفـى شمعـك وزاد اهمـوم / قنديـلـك
... تجيبيني على الطـاري لجـل اغتـال .. آهاتـك
..
امانه لاانتثـر دمعـك ومـسّ اطـراف / منديلـك
... تقولي آه يامحمـد عسـى مـاذوق .. شرهاتـك
لطالما تمنينا لمن نُحب جميل الأُمنيات وأعذبها
ثمّ يوضّح الشاعر بأنّه مستحيل يترك للهم والدمع مجال للوصول إلى من يحب
ونـا ياغايتـي مؤمـن عسـى ربـيّ / يخلـي لـك
... عزيز ٍ يدمـح الدنيـا ولا يسقيـك .. هفواتـك
..
بأنـي غايتـك لكـن حـرام انـي / اعـدي لـك
... دنوّ الهم لازعـزع مـع الشهقـات .. دمعاتـك
وخُتِمتْ القصيدة بحلف ووصية :
امانـه لاتخليـنـي ألــد افـكـار / تأويـلـك
... ونا والله مـاوديّ احـس ابكـود .. زفراتـك
[ محمد العمرو ]
مصافحة أُولى أكثر من رائعة .. معاني عميقة .. صور ولا أجمل
نص أروى ظمأ الذائقة وعذوبة انسابت من بين الحروف والإحاسيس
ألف صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت
تقديري وإحترامي