"أنا لا آسف على شيء "
بملامحها الغائرة في النمطيّة – إن لم أقل الدمامة –
كانت تقف على المسرح لتخلق تلك الهُوّة التي لم
يحفرها سواها على امتداد التاريخ الغنائي ..
صوتها الأوبراليّ ليس ملائكيًا ولا سماويًا ولا أيّا من تلك
النعوت الأليفة الرائقة ..
عندما تغنّي لكأنها تجذبك َِ من يدك في أول ارتعاشات
الصوت لتمسح على برد قلبك برفق ..
صوتٌ كما الحزن الأنيق و الممتد في " غائهااا" ,
مجاهلٌ بعيدة و عدمٌ فسيح .. أكاد أنزلق .