.
.
.

[..إلى الصديق الـ صالح..]
إليك أكتب..
لكن من تكون
وأنا لا أعرف عنك
أكثر من اسمك
وبياض قلبك..!
أيكفي هذا؟
يكفي وأكثر
يكفي أن تذوب الأحقاد
بأيدينا كقطع السكر
أن نغمس الورقة خضراء بكفيّنا
دون أن نمارس السِّحر
أن ندّعي عمى الألوان تعفّفاً
في عالم يقدّس اللون الأحمر
يكفي أن نمارس الإنسانية حكاية
نهايتها ليست دوماً تسّر
إليك أكتب
خلصني من شرّ محدق
نفسي تعاتبني وأنا أخشى
السقوط المرّ
بك استعمرت درب الطهارة
وبك أخشى مزالق
الرصيف القذر
ولوعدك أقسمت
أن الحكاية أكبر من رواية
كتبها مغمورٌ
لم يجني ثمناً به يُقبر..!
.......
