[محمد فكري]

أستاذُنا وشاعِرُنا..
عبدالمولى العمري
...........................
جميلٌ أنت..كجمالِ نصِّك هذا..
فكرتُه راقيه...قليلةُ التناولِ في ساحةِ الشعر..
أعجبني التجديدُ فيه...ولي ملاحظاتٌ بسيطةٌ...
أعلمُ أنّ أستاذي سوف يتقبّلُها من تلميذهِ بصدرٍ رَحِبْ..

.................................................. ...................

وَهُنا علَى كَتفيْ اليَمينِ مَلامِحٌ=للجُرْحِ مَازَات دِمَاءُهُ تَنغِضُ

بديعةٌ جداً....
لكن كلمة (دِماؤه)كسرت الوزن....أظنُّكَ قصدتها(دماءٌ)
.................................................. ..................
هنا أيضاً..

لِجَديلِيَ المُغبَرُّ يَوماً يَنْفضُ

.................................................. ..................

وَسِنيُّ عُمْرِيَ لَمْ تزَلْ فِي مَهدِهَا=تحْبو .. وَمَازالَتْ كَثِيرَاً تَمْرَضُ

أظنّها سنين ولا تكسِرُ الوزن...!!
.................................................. .................

وَهُوَ الذيْ لِيَ فوْقَ اَرْضِهِ يَحْفَظُ

كسرٌ هنا أيضاً....
.................................................. .................

وَهُوَ الذيْ لِيَ فوْقَ اَرْضِهِ يَحْفَظُ

وَاجْعَلهُ مِمّن بالمَصَائِبِ يُوْعَظُ

أما هنا فاختلّت القافيه...إذ أننا نحكمها بما نكتب لا بما نسمعُ من مخارِجِ الألفاظِ على اختلافِها..
.................................................. ................
.................................................. ................
ولنا أيضاً وقفاتٌ مع الجمالِ في هذا النصّ..
ومنها..

شعَرٌ .. وفُستانٌ جَميلٌ أبيَضُ=ورَقيقُ جِسمٍ بالبرَاءةِ يَنبضُ

بدايةٌ موفّقةٌ جداً..
.................................................. ...............

اَنَا بِنْتُ مَنْ ؟ وَمَنِ الذينَ تعَانقو=شوْقاً .. وَحِينَ وُلِدْتُ عَنيّ أعْرَضُو؟!

.................................................. ...............

وَاَخِيْ الذيْ مَاكُنتُ اَمْلكُ غَيرَهُ=قدَ صَارَ اِبْناً لِلرّصِيْفِ يُفَضفِضُ !

.................................................. ..............
.................................................. ...................................
شكراً لك..أيها الجميل..
دمتَ بكلِّ خير