[الريـــــم]

بِدْءً من التخيّل والتفكير في كيفية النوم على غمامة
وكيف يكون للماء رائحة كالريحان ويستحيل الحزن إلى حمامة
وكتابتها شِعْراً يرفرف في سماء الذائقة فيهِبنا نشوة شِعْر


حاول تخيّل قبل ترقد.... غمامه
......وفكّر يكون الماى ريحة رياحين
وإلا تخيّل إن حزنك........ حمامه
......وإن الشعر تغريبتك والجناحين


ومروراً بِكُل المقاطع التي سبقت .. وتلت :


ونام!!
نام
.......
لو عيّا لايجيك النوم
وجتك الدنيا هموم هموم
إلبس كل ثياب الحزن
وقوم
وإكتب:


إلى محاولة النوم .. وكيف لنا أنْ نُحْضِرُهُ إلينا
وإلا ليس ضروري أنْ ننام

لو عيّا لايجيك النوم
اغلق كل انوار الغرفه
والموسيقى نوتة صمت
وش يعنى انك
مانمت؟؟!!
مو لازم ياصاح تنام!!


[ طارق سليمان ]

عندما كُنْتُ أقرؤك في ذاك المكان كُنت أتحدث أنا وإحداهُن على شِعْرك
أبدت لي إعجاباً بفِكْرك وشِعْرك .. فقرأتُك مرّه .. إثنتين .. ألف
فوجدتُك شاعر جميل .. بل أكثر من ذلك ـ وما هذا النص إلا الدليل
هو الأوّل في الشِعْبي لذا وُجِب الإحتفاء بِهْ إلى أن يليهْ ماهو قادم من عِطْر

صح نبضك ولاهنت .. !