:
قَبل أيّام استيقظت فجراً وَ لَم أنَمّ على غير عادتي ،
مع أنّ الدّوام لَدينا لا يبدأ إلاّ في الثّامنة والنصف ، وهذا وقتٌ طويل نسبياً .
المُهِمّ في الأمر أنّي رغم ذلك ذهبت للدوَام مُتأخّراً !
وَ كُنت أنت السّبَب يادكتور [ عزّت ] ! فقد عُرِضَ لكَ لقاءٌ على أحد القنوات .
كانَ اللّقاء وهذه ليست مُجاملةً لكَ يادكتور ، شيّقاً وَ ثَريّاً وَ أثيريّاً ،
تابعتُكَ وأنت تتحدّث عن مدينتكَ التي لا تظهر على الخَارِطَة !
وَ كيف جعلت القاهرة تحضُر إليكَ بدلاً أن تذهب إليها !
تابعت نُصُوصَك السّاخِرَة / الفاخِرَة ،
طفلُكَ الذي يقرأ الجريدة بالمقلوب ، والذي رفضَ أن ينام ،
قِطَطَك ، أسلحة دمارك ، مَهَا وَ غيرها الكثير .
مَاأريد أن أقولهُ وَ أؤكّدهُ لكَ يادكتور عِزّت ،
هوَ أنّي والله فخورٌ بأنّي أُشارككَ هذا الفضاء .