اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُهود عبد الكريم
سيدي قرأت على عُجالة ..
والسبب أن كلمة " قطرة " تعلّقت في رأسي وفي نظري فلم أتقن التركيز ..
بودي أن أكتب أمراً ما ..
البداية قطرة _ والنهاية نقطة
وكلاهما قد يكونا نتيجة حبر / بحر ..
لن أفلسف الأمر كثيراً و " أشطح " بعيداً ..
أليست البدايات قطرة ( من بحر المشاعر / من حبر الكتابة .. ألخ )
والنهايات تماماً تشبه النقطة في آخر السطر مهما طال أو استطال ..
:
الشمس لا قطرات حولها .. ومع هذا تُشع ..!
:
البشر من حولنا قطرات يتبخرون بفعل شمسنا الحارقة / أو اشتعال ذاتي من القطرة ذاتها حينما تتخلى عن مائيتها وتلبس النار !
قد لا يتبخرون يجتمعون مكونين بحيرة سامة / أو عذبة .. قد نغرق في البحيرة وقد نرتوي ..
أيضاً قد لا يتطورون يبقون قطرة / قطرات .. ولكن قد ينسكبون في طريقنا فننزلق !
أنا قطرة .. هكذا رأيت نفسي الآن ..
بل جميع البشر قطرات = نقاط ..
وصورة جوية واحدة تثبت ما أقول ..
عذراً سيدي "قايد " لهذه الثرثرة الغير مشروعة ..
ولكن أنت السبب !
..
|
عُهود عبد الكريم
ــــــــــــــ
* * *
غائم الترحيب و مُمطره بكِ .
:
النهاية لا وصف لها إذْ كلّ وصفٍ لها وليستْ هي المأرب
لعلاقاتنا .. فعندما تتبخّر تلك القطرة لا يهمّ ما تُخلّفه من
أشكالٍ و نقاطٍ و علامات استفهامٍ و تعجّب !.
حصرتِ مآل القطرة إلى التبخّر أو الانزلاق وهي ليستْ
كذلك لأنّها كالماء كثيره يُغرق و حرمانه يقتل .
:
شكراً لك كثيراً .