سيدة الأدب ...
أليفةٌ أنتِ ياصديقتي لحدّ التجلي المتكرر مابين الحرف والحرف يتسع بكِ الزمن وتعول عليكِ الأماكن مسحات تذكاراتها ... !
هل تصدقي ؟؟
بأني أصاب أحياناً بحالة رياء ما إن أقرأ لكِ رداً أو تعقيباً على مايخصني من نصوص ... !
ثمة أمراً نافذاً في حرفكِ يشعر بالمتعة الكلية والمطلقة ... !
سبحان من وهبكِ قلماً يرجفنا بنقطة حبر .. !
إغفاءتي ..
من أين أغترف لكِ سمات كلامية تليق بمنزلتك وتتموسق مع قدركِ الفارِه ؟!
صدقيني ...
لكِ قامة من جزلٌ مشيد على شمائل حرفي المتواضع ...
لا حرمتُ وصالكِ ...
