الصباح .. الورود ورائحتها .. وكيف يسْكُنُ الصُبْح النفس
الشمس واشتياقها وتفتّح الكون وأحاديث الطُرُق والأزقة والأروقة
ننتهج الذِكْرى إلا أنّنا لا ننسى الألم الذي يسكُنُنا حُزناً ولا ينجلي
[POEM="font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تعال وكفَّك بْكَفِّي , عَلى درب النِّقا نِنْسـاح=تَلاَحَق شَهقتِي وانْقذ تَرى الأيـَّام خنَّاقه
غَرِيبه تَنكر احسَاسِي , وتَرمِيني كِذا وْتنْـزَاح=تغِيب فـ سَاعة انَّ الصُّبح يبدا موسم اشرَاقه ؟
تغيب وتَتْرك أشـْلاَئِي يبعثِرهَا جُنُوْن ْريـَـاح ؟= وانا مَابَين خَلق الله ( طَرِيح بْطعَنة أشوَاقَه ) .!
[/POEM]
نظل نُقدِّم بعضاً مِنْ عتب ولو كان من خلال بيت قصيد وكيف تكون طعنات المُحب
دامية .. صعبة .. قوية .. وكيف أنّ العين تدمع .. تحزن .. تحكي دون لِسان
هُوَ الغياب وحدهُ من يصنع بِنا كُلْ ذلك : وأيُّ غياب ؟؟!! غِبابُ مُحِبٍ وغالي
ألا يكفي هذا الشوق لـ يعودوا ، ألا يعلمون كيف هي الحياة في غيابهم وكيف
أنّنا نبحث عن من يواسينا / يداوينا .. وكيف يكون الجرح أعمق وأدمى .. !
صَباح البـُعد مادَامَك رضيْت بْعِيشتِي فَـ أترَاح
ولا اظنَّك أَبَد تَنسَى فُؤادٍ قُمت بِــ احرَاقَه
[ سالم الراشدي ]
أهلاً وسهلاً بك شاعر جميل يُضاف إلى رصيد مُبْدِعي أبعاد الشِعْري
مصافحة أولى أكثر من رائعة وحضور مُبلل بالمطر والعِطْر والجمال
كل الـ هلا وصح لسانك أخوي ولاهنت على هذه القصيدة الجميلة
تقديري وإحترامي