.
.
.

[..لـ ضمير المؤنث الحاضر..]
لم تكوني يوماً "هيَ"
أو "أنتِ"
أو مسبوقة بـ "يا" النداء
لأنكِ حاضرة
في العيون
في الأنفاس
بلا اسم
ولا تعريف
غيابكِ "مأساة" إنسانية
وحضورك "غوث" عاطفي
وحروفك قناديل خالدة
لـ دروب الوعي المسلوب..!
أبتهج بك هنا بصمت
وأغني لك سوياً بصخب
وأهمسُ لك بتفاصيل سرّية
تحملُ كثيراً من التعب والعتب..!
