وُجد الحب لسعادة القليلين، ولشقاء الكثيرين.
أبو يوسف
الفوضى التي أحدثها سقوط الدولة العثمانية تخلل أواخرها
حكمة تقول ( من زندك ولا أكلك الاسد ) كانت السبب في بزوغ وظهور
حكم العشائر والذي من شأنة الاعتماد الكلي على أبناء القبيلة.
ظروف تلك الفتره كان يسودها الخوف من الزمان والمكان و الجهل فيما يحيط بهم
ولكن
نراهم يرعون الذمم ويكرمون الجار ويفكون العاني وتتجلى قيمة المرأة عندهم واضحة
أثناء الحرب فهي ( ألعطفه ) وهو هودج توضع فيه بنت أمير القوم ويكون في مقدمة الجيش
وترا أبناء القبيلة يرفعون أصواتهم بالعزاوي أخو فلانة .. أخو فلانة ..
في حين يصل الغضب بأحدهم ذروته في وقتنا هذا اذا ذكر اسم أخته ( عجبي )
يمتلكون الحكمة دونما اللجوء إلى كتاب أو الالتحاق بمدرسة
منصفين رغم ( ميل الدهر ) في قضائهم بين البين
ذكرت هذه المقدمة من أجل أن أُدعِم ما سيرد من أبيات
على العكس تماما من اتضاح الرؤية لهذا الجيل في إطار الحدود الإقليمية والأساسات
القوية لارتكاز ناطحات الإبداع شمخا تعانق السحب.
مدخل
يقول الشاعر في تلك الحقبة وهو يرتب تصنيف الأبناء
خطو الولد مثل البليهي اليا ثــــــــــار
زود ٍ على حمله نقل حمل أليفــــــه
يشدا هديب الشام شيّال الاقطــــار
واليا كبر حمله تزاود زفيفــــــــــــــــه
وخطو الولد مثل النداوي اليا طــــــــــار
صيده من الجزلات ماهي ضعيفــــــه
ترجي العشا من مخلبه وقع وطيــــار
حسه على صيد الخلا له وحيفـــــــه
وخطو الولد يصبر على موتة النــــــــار
صفرعلى عود تضبه كتيفــــــــــــــــه
وخطو الولد يامال قصاف الاعمـــــــــار
لانافع ٍ نفسه ولا منه خيفـــــــــــــــه
واليا بخصته ماسوى ربع دينـــــــــــــار
مع العرب يشبه خطاة الهديفــــــــــه
بهكذا شعر تصنع الرجال فهل هناك من واقعنا أبيات تصنف لنا ( كتالوجات الأبناء )
ويقول الشاعر
اذوادنا يرعن بنا سر وجهـــــــــــــــار
من دونهن نروي الغلب والرديفـــــــه
ما هي سوالف مسرد ٍ عقب ما نـار
اللي هرب واطراف رمحه نظيفــــــه
هنا يبين لنا فعل يمينه من دون الرجوع لمن هم قبلة من أجداده مع تأكيده على
ذم الكذب ونفيه عن نفسه .
فهل هناك من هذا الجيل من يمتدح فعلة دون التجاوز إلى الغلو ( الهياط ) في تشويه
ماضي أجداده .
حتى أصل إلى مربط الفرس ( التضمين ) في ابيات القصيده
هل يعتبر ضعف يعيب الشاعر به أبياته ؟
لك الحب