هنا وجعٌ بِطعم الجحيم
مشاعل ..
تلفِظُ أنفاسها الأخيرة ../ بعد أن دثّرها البرد بين يدي صفيحٍ لا يسدّ عري الحاجة إلا لمما
وكم من مشاعل .. يحتضنها بردُ الشتاءِ ../ وبرد غُربةِ وطنٍ مازال يُسلمُهم للموت قسراً
أي وطنٍ ستتلوه الأفواه أغرودة شوق بعد هذا ؟؟؟
ولا عزاء للمحتاجين ..
أستاذ عبد الله
لا أملكُ ثمن تذكِرة الكلام
وصورة الوطن تتهشّمُ في داخلي
ودمعةٌ حرّى تمارسُ خيانةَ عيني
.
.
وصلتِ الرسالة بكل تفاصيل الوجع الموغل
.
.