أُفقٌ مِن جَمالُ يا أنتِ / و ذَاتُ طِيب في طُفولتكِ
و كأنِي أراكِ حِينهَا ... (؛
//
1. حدثينا عنكِ يا ورد ../ وسأشعلِ بجانبكِ قنديلاً كي أراكِ
وَرد فَتاة الوَادِي وَ الجبل معاً .. مُتقلبَةُ المَزَاج .. جُنوبِية الطِبع .. نَدِية القِطر حَرفاً ..
ذاتُ أكسيرٍ يُورِدُ الكَلمات / اللوحَاتِ معاً .. / مَتهُورة مُغامِرة وَ مُشاكِسة ..
أدرسُ الطِب فِي اغتِراب .. حيثُ الولايَات المُتحدة .. أُتصَارعُ وَ الشَقاءَ حَتى أُثبت استِحقاقِيتي
بِـ تحقِيقِ حُلمي المُسلط كُلياً عَلى دِراسَة عِلم الجِينات .. لا زَال الحُلم قَيد النُمو ..
2. [ ورد ] كاتبة عذبة لـِ درجةٍ مُربِكة
تمتهِنُ الشّعر بـ كِلتا كفّيه الفُصحى والنبطي بالاضافة إلى النثر
حدّثينا عن طُقوسِ الكتابةِ لديكِ .. شعراً كان أم نثراً / وماذا يُدهِشُك ككاتِبة تُتقِن أدوات الكتابة شعراً ونثراً !!
طُقوسِي لا تُحدّد بِـ مَكانٍ أو زَمَان .. فَقط تُفرض علي فرضاً عِند وُصول الاحساس ذَورتُه ..
أياً كَانَ نوعُه .. فَـ يضرِبُني القَلم بِـ سن غِوايَة وَ استَسلِم لَه ..
لـ جُزئِه الآخر تَوضِيح .. ( لا زِلتُ قَيد التَجديف شِعراً و لم أصل لمرافئِه بعد ) ... لَكن الدهشَةَ تحتَوِينِي
حِين يتَوشحُ النص فِكرة عظِيمة مُتجَددة تُجملُه وَ تُغري بِـ قِراءته ..
3. بعضُ النصوص هي الأقرب دائماً للوجدان ../ الإبنة المُدلّلة إن صحّ التعبير
من هي إبنة ورد المُدلّلة !! ولماذا
صعْبٌ الاختِيَار / كُلهُن مُدللات .. وُلدن مِن رَحِم الإحسَاس .. فكُن قَريبَات لعُمقِ الفؤاد ..
4. إلى أينَ يأخُذُكِ النسيان ../ وإلى أينَ تُعيدُكِ الذاكِرة ؟؟
يأخُذنِي النسيَان حَيثُ [ الشُحوب ] وَ ترنِيمة دَقاتِي !
و تخسِفُ بِي الذَاكِرة ثَامِن حَنِين لُكل جَميل استَقَام في مُجملِ حَياتِي و مَا استطَال ..
5. .مالذي يُغضبك من الواقع حتى الرغبة في تحطيم كل ادوات الاتصال به ؟؟
الجَهل الحَداثِي الاتِصاق بِنا كـ [ عَرب ] ..
وحماقَاتُنا الغير مُنتهِية / البعيدَة كُل البعد عن مَنابِر العِزة وَ بُلوغِها ... !
//
عُذراً عَلى التأخِير / عُطلٌ فِي الجِهَاز أخرني (:
لِي عَوداتٌ أكِيدة / فَـقط أخِبريني نبضُكِ هّا الصَباح نَابضٌ بِـ مَاذاَ ...؟
وَ وردة