.
.
.

[....]
لصمت الطرقات
ولعتاقة ذلك الكأس..
لصفير رياح الخوف
ولحفيف أشجار الغربة..
لصوت قطار السادسة
الذي لا يحيد
ولا يأتي بجديد..
لكل الخطى
المتثاقلة..
والهاربة..
والغائب
صوت قرع نعالها..
لهم كأسٌ عتيق
لن يكون فارغاً يوماً
لو ملأته أنفاسهم..!
....
