:
عبدالحميد ناحي ،
لأنّ ما تكتُبُهُ يعجبني وَ مَا يُعجبني منكَ كثيرٌ جداً
سأترُك ما يعجبني إذْ لا حيلة لي بِتَقصّيه هذا أولاً
ولأنّهُ أوضح من أن أُشير إليه وهذا طبعاً ثانياً ،
موسيقى هذا النّص مُملّة جداً وذلك بسبب تكرار ( مستفعلن ) من ألف النّص إلى يائه ، بدون أن تشتق تفعيلةً أُخرى ملائمةً لَهَا ، وكأنّنا أمام (أغنيَة شعبيّة قديمة ) على رتمٍ واحد !
مثل هذه الورطة أراكَ أكبر من ان تقع بها !
أيضاً مسألة الروائيّة في هذا النّص أرى بأنّها أخرجتهُ من ( الشعر ) إلى أيّ شيءٍ آخَر !
فأنت تكلّمت عن الأسد و العاهرة بلسان الرّاوي لا بلسان وعدسة الشّاعِر !
طبعاً يبقى هذا الكلام مُجرّد رأي بسيط لقارئٍ يُهمّهُ ما تكتب !
ختاماً ، أشكُرُك وأعتذر منكِ على وقاحتي .