[الريـــــم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل الاحمد الشهري

تَعَبت آشك في أكبر يقين ولا يجيني راي!
تعَبت آدك ما يُبنى وسط بالي من قصورك!!
وعادي لو/
تَغِيب ولو/
تَعَوْد ولو/
تِحِبْ ولو..
لَوَيْت أعناق هالعتمة وَجِيتك ضو..
وكان الفجر يتنحنح على جفني..
وأنا أسأل: ليه ما نمتك،
قَبل هالفجر يصْفَعْني؟!
قَبل هالنور يَمْنَعني؟!
أعِيش أعمى وسط ليلك..

قراءة [ 2 ]

ثّمة أشياء تُشْعِرُنا بتعبٍ سرمديٍّ لا يزول .. تنبعث من أعمق نقطة في القلب
كـ تعب الشاعر هُنا في التشكيك في اليقين .. وعدم الحصول على الرأي
تعب من زعزعة مااستكان في الذات واستوطن البال وشيّد لهُ قصور

وعادي لو/
تَغِيب ولو/
تَعَوْد ولو/
تِحِبْ ولو..

ثُمّ ماذا يـا خليل :
العتمة : شخص .. والضوء : أنت / وبين العتمة والضوء هُنا عامل مُشترك !
والفجر أيضاً : شخص .. والجِفْن : رُبما كان أيضاً شخص ورُبما [ أُذُنْ ]
وأسئلة تصول وتجول .. وإجابات مفقودة .. لـ واقع يُرْبِك الفجر والنور

وَ
يعيش أعمى وسط ليلك .. !