أغمض عينيك ... وأقرأني ..من خلال أصابعي
التي سأبعثر ... أحساسها .. فوق مساحات وجهك ..
كأطفال ... تكوينهم القطن المندوف ...
وبجهل لايُشبه سوى ذاكرتهم البيضاء ...
والتي يحاولون ... ملأها ... بأسئلتهم المزدحمة ...
سأنقض عليك .... فخذني برفق الكبير عليهم ...
فإني طفلتك المدللة ...
لحظة .. لحظة ...
سأتجاوز حدود الاطفال في الإجابة ...
فلاتجبني .. بحدود .. بل بلا حدود .. أظنك تعي .. بأنني حينها أعي ولاأعي
هل فهمت شيء ؟!

لاتقطب حاجبيك ... وتجعد جبينك ...
فليس كل مايتمتم به الاطفال .. نُدركه ..
فخذ مني مااستطعت تداركه .. وأترك الباقي لحين نضجه فوق طرف لساني...
[ . ] نقطة .. ومات الحديث ..