هذا الطفل بعدك كبر
وإتسعت عيونه حزن
لكن على بعدك صبر
وكل ماذكر طعم الحكايه بـ شفته ليّل مزن
وبدا يقيس بدمعته كل الدروب اللى تودى لديرتك
شبر
شبر
شبر
ومايلتقيك
اليوم صادفته هنا
أكثر من الاول حزين
وكله مواسم يابسه
مابه جنا
وإنه بقى لك ينتظر يمكن تجين
قلت أسأله:
إشعندك هنا؟؟
وبدا يتيبس أخضره
ودنا
دنا
دنا
حتى اكتشفت بارد زجاج المنظره
وأن الطفل
هذا
أنا..!