[الريـــــم]

[ .. ناصر المطيري .. ]
شاعر وكاتب وإعلامي مكسب لأيْ مكان يتواجدْ بِهِ فأهلاً بك وبالشعر الجميل بحضرتك
مصافحة أولى أكثر من رائعة ولا غرابة حقيقة فـ أنت الشاعر الذي تعوّدنا مِنهُ الشِعْر الحقيقي

عندما تحول المسافات بيننا وبين من نُحِبْ .. ننتهج الأمل والأُمنية طريقاً نلتمس فيه قُرْب
قصيدة تحمل الـ جرح .. الـ عتب .. الـ إحساس .. الـ شعور .. والعذب من الحديث / الكلام

[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]الصدق حرفي مالبس زيف وهدوم=البوح ضافي واشهدي يامعاني
البارحه جفني من النوم محروم=واليوم دمعك في عيونك بكاني
لاتكثر الهدات في البال وتحوم=من شانك انته لاتظنه عشاني[/POEM]

ويستمر ناصر متسلطناً ويبيّن كيف يكون الحضور في معية العتب والمشاريهْ واللوم وبين أيام الصبا والأحلام
كيف يكون الحضور عند نسيان الجميع .. وكيف نبقى نحمل لهم كُلُ محبةٍ رُغْم كُلْ شيء حتى كأنهم الصرح والمبنى
وكيف نعيش الظلم عدلاً .. نتحمّل أنانيتهم .. ننصفهم رغم ذاك الظلم .. حتى فقدت الموازين ونحن تباعاً الإتزان

[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ياصاحبي في مامضى مانت ملزوم=وش ملزمك مادام قلبي يعاني
ان كان ماصدري بالاحباب مزحوم=ياعلها للضيق عوج المحاني
اطيح ثم اقوم واطيح واقوم=من همي اللي في الضلوع احتواني
كن السهر مابين الاجفان مرسوم=الليل اخذني والسهر وش عطاني[/POEM]

وختام القصيدة كان : بصورة أكثر من رائعة وكيف تكون الصدف عقداً يُنْظم على عنق الأيام .. كيف ينفرط
وطلب بأنْ يبقى الحكي مردومٌ في جُبْ الصمت .. حيثُ أنّ الغياب لا يتساوى والأشخاص أيضاً
ثمّة امكنة تبقى خواء بلا أصحابها .. كما هو الشِعْر في غياب هذا الـ ناصر .. إذاً لا تغيب كثيراً يا كبير
صح الله لسانك ألف .. قرأناها بوعي وصفقنا بلا وعي .. أهلاً بك مجدداً .. كُلْ الجهات تحتفي بك

تقديري وإحترامي يابو بدر