..
..
بِسْم اَلله اَلْرَحَمن اَلْرحيم
تَلتفُ أغصان البهاء حول خاصرة لِقائنا
فسلامٍ رحمة لأرواحكم البيضاء
هي خُصلات جَمال تَغْزو جُمْجُمة اَلُلغة فِتنةً بِبياضِ مِدادِ جنانكم اَلْرابية
أغدقتمونا بِكوثرِ تَواصلكم وربيعِ أرواحكم فَكنا شَطر الجَمالِ المُحاك بعروقِ
رَياحينكم الزكية
إيماننا اَلْتام بِجهاتِ الإبداع الستة هنا كحضورِ الغيمِ على قِفارِ الوقتَ فتنبتُ أيامه ربيعاً
هنا التعبير كَسولاً أن يفي حق الإثارة لنِجوم أبعاد, لو بعضاً من حقها
..
..
فْسلامٍ بِغصن اليمام تُردده الآفاق لعَبقِ نَسَائمكم
شَع نور البهجة من أعين النقاء أثنتا عشرا عيناً
اَلْحلم وُلد من أضلع سماء أحرفكم ، وزنابق الضياء تَجر أذيالها بأعينِ المشرقين أمثالكم لتترك بِشفاه الوقت بَصمة سُكَريّة
قلوبكم البيضاء حَملتنا على كفوفِ حناءها الأبيض
لِنُذيب حِجار اللقاء أريجاً باسقاً
ِوتضيع سُفن الاغتراب عند مينائك ياأبعاد
بِحفيفِ الملائكة / وعلى دُخان بُن أشجاركم
كان لقائنا بكم أعذب
تَطربنا أنغام الحي بلهيب الركض صوب الحلم وقطف الأدب
هنا للإبداع أبعاد
اَلْشُكر تراتيل الأنقياء من الأنفس
والجمال المتكور بِحوافِ الزهر بكم يكتمل
لِتقرأها اَلْسماء أبجديةً نوراً بِخطوطِ اَلْماء
فشَكراً لِلفذ اَلفارس / نَافع اَلـتِيمان
وشكراً لِضِوء الِفكر / سَعْد المغري
وشكراً لِنبراسِ الإبداع / هَمْس الحزن
وشكراً للرائع / بدر الموسى
وللمطرِ / مَنال عبدالرحمن
وبواسق الشكرِ لمنابع الودِ المنبثق بين أرجاء الوطن " أبعاد"
قَوافل منها تَسعي مُلبيةً بِمسكِ الامتنان لكل غُصنٍ يانعاً بها
شكراً بِعمق آل أبعاد
وإلى انصهار بأكْنافِ الربيعِ مِراراً تُنسجُ الأماني لكم غُيوماً خلف نَوافذها
كونوا بخير
وإلى لِقاء شهي كحبات الرمان
َمَلائكة اَلكريم تَحْفَفكم بسلسبيلِ الدعواتِ
" في رعَايته وَحِفْظه"
..
..