منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حس إنك ما تحس.!
الموضوع: حس إنك ما تحس.!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2008, 11:51 PM   #30
الريـــــم
عطر الشمال

الصورة الرمزية الريـــــم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 269

الريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعةالريـــــم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



قراءة [ 4 ]

وقلِّي كيف أبوصفها؟!
وقلِّي كيف أبقطفها؟!
عناقيدٍ تدلت آه..
مواقيدٍ تجلت آااه..
وأنا بِسْلال هالموعد، أنادي هالهوى وأقطف (ولا حاجة)!
رَغم وأقطف (ولاحاجة)،
رجَعت وممتلي بالـ"لاء"..
رجعت وعاري الأشياء..


تساؤل عن كيفية وصف وقطف الـ [ آه ] حيث كانت ثمرة / جمرة
تشبيهْ المواعيد بـ سلال .. في محاولة جمع أكبر قدرٍ من هوى والمحصِّلةْ : [ لا شيء ]
ثمّ عودة من تلك المواعيد بـ سلال مُلئت بدل الـ هوى .. [ لاء ] / عودة وكُلُّ شيء يقول :

يقول أسهب..
يقول أنهب..
يقول اصطاد ما تقدر تصيده..
يقول اعتـاد ما تقدر تجيده..
وأنادي الطين في صدري عَتب وإغواء..
وصوت الشمس في عذري تصب أضواء..


يقول : أسهب .. أنهب .. اصطاد .. اعتاد .. / أفعال أمر وُجِبْ العمل بها

[ وناد ] الطين في [ صدرك ] عتب وإغواء
وصوت الشمس في [ عذرك ] تصب أضواء
كثير أضواء..
كثير أضواء.

وباقي وسط هالعتمة أرتب للسنا..أجواء..
مُحِيط..أشبه...بلذة هالبكا (للناي)،
إذا مـَ الريح هبَّت به نغم وفْحِيح!!
ستايرنا هي الأفعى..


تخيّل كيف تُرتّب للسنا أجواء وسط العتمة ؟
كيف نخلق مُحيط يضُّج فيه وجع الناي حديثاً لا يصمت
كيف تنفخ الريح نغماً / كـ فحيح أفعى وحديث ستائر

هلل..وارميه..
صخب وأنفاس لها ترعى..
صخب تصفيق!!


تخيّل صوت الـ هلل عندما يُرمى على قاعٍ ملساء تلك هي صورة الصوت
صخب .. أنفاس .. تصفيق / واستماع حتّى أن الدار أصبحت بكفين تُصفقان / ترُد صوت البكاء صدى موجع

كفوف الدار طربانة على بكانا..
تجي ونفيق من وعي الكفوف وننهر التصفيق..
تعال وقدِّ..من سمل الجدار شقوق..
وأنا الشاهد على هالجبس..
إذا رأب العيون أدماك..
تعال وحس..بأنك يا عنا مَـ تْحس..
تعال وحس بأنك للأسف مَـ تْحس !


آخر النص أختار خليل دعوة للإفاقة من وعي تلك الكفوف ومنعها من التصفيق
ثمّ كيف يٌقدْ من سمل الجدار شقوق / الصورة هُنا عميقة جداً جداً

وهُوَ الشاهد على هالجبس
إذا رأب العيون أدماك

الختام كان بـ جملة مُرهِقة جداً : وكيف أنّ العنا لا إحساس لهُ للأسف
بيد أنّ هذا الـ [ خ ليل ] يملك من الإحساس مايجعل القاريء يتحسس العذوبة بعينية عند القراءة
للأمانة القراءة مُتعة لهذا الشاعر والتفعيلة رائقة / رائعة .. إذا فلـ نصفق كثيراً
كُل الأحاديث تتقزم .. فلا أجد من الحروف ما يستُرْ جسد الرد هُنا .. طاب مدادك يا خليل وطاب مداك


 

الريـــــم غير متصل   رد مع اقتباس