:
الجميل حَدّ الدهشة : ابراهيم الوافي
رُبّما للمَرّة الأولى التي يجمعني معكَ فيها فضاءٌ واحد !
رغم أنّّ وطننا واحد / من أوّل التراب إلى آخِر السماء .
قرأتُكَ فصيحاً وَ تفحصتُكَ قارئاً ـ وتلوّنتُكَ لوحةً وَ لَوّحت لكَ لَوناً !
جميلٌ وطنكَ يارَجُل ـ جميلٌ عتبُكَ لَهُ وَ عليه وقبل ذلك حُبّك له .
تعجبني كثيراً لُغتُكَ وَ عبارتكَ الشعريّة الغير مُستهلكة !
سعيدٌ والله بتواجدك بيننا ، كما أنّ الفضاء سعيدٌ بكَ ـ أشجاراً وَ عصافيراً وَ نَايات .
لذا دعني أقول : أهلاً وَ سهلاً بكَ يا وافي الشعر .
في زمن خِيانته !