اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
.
.
.
من بداية الجرح / الجراح حتى آخر النزف . .
كان الوجع غزيراً . .
ومن أول خيوط الهذيان حتى آخر اللمسات في النسيج المكلوم
كان الفقد / الغياب متسيداً كل خليةٍ في جسدها . .
بين سخطها منه وفقدها له وحنينها إليه وعتبها عليه . .
كان كل ماقرأناه نزفاً من وجع وعزفاً على المآقي المتلألأة دمعاً . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" جُمان "
لـ الحرف معك حكاية لاتنتهي . .
ولـ الشجن في ثنايا هذا النص حداً لاينتهي . .
سلم فكرك وبوحك
ودام عطركِ المنساب . .
( احترامات . . متواصلة)
سعـد
|
رطبٌ هو الحزن ..
يحتويني بين آهتين ../ لأتنفس بضوءِ قنديل الذاكرةِ
أشعلهُ فيّ ذلك الغياب .. / ينوس أمامي بخيال الغُيّاب
أستاذ سعد
هسيسُ حرفك يُطرب .. / رغم قتامة الوجع
لقلبك زهرُ النوّار
.
.