كُلما مررت .. برأسي ..
على عتبات الهواء .. المصطفة خارج زجاج نافذتي ...
وتركت لـ خُطى النظر .. مهمة تجديل النخل ..
وإلتهام الغيم ...
أتسائل ..؟!
كيف لـ مُضغة متجذرة بي ...
أن تتجاوز نبض النخيل ...
لتسيل من عين الشمس ..
متخذة لها ..على كف ديارك سراطاً مُستقيماً ...
؟!