:
أولاً يجب أنْ نشكر الشاعر عبدالحميد على ثقته العالية الغالية .
و نتمنّى من الجميع المشاركة وإبداء الرأي سواءً
من أعضاء اللجنة أو من خارجها .
:
1 - أرى بأنّ ذكاء الشاعر عبدالحميد باختياره
العنوان كان مُبرّراً واضحاً لتعدّد موضوعات القصيدة
واتجاهاتها و مآربها .
2 - أجاد الشاعر استخدام قافية الصدر إجادةً
متمكّنة و متميّزة ، لكنّ قافية العجز أجبرته على
تطويع بعض الكلمات للتوافق مع حروفها :
[ حساني ، القرآني ، القيفاني ، ياماكاني ]
3 - خلل الترابط في بعض الأشطر :
- ياصاحبي طاح الجمل من وبره
ــــــــ وقف وناظرني ولا تقراني
- بالناس صار الشعر راعي كبره
ــــــــ ما شال هم أربع طعش جرجاني
- اليا لقيت الكسر دوّر جبره
ــــــــ ما للنبي شاعر سوى حساني
:
الشاعر عبدالحميد
شاعرٌ إستثنائيّ الطرح و الموضوع و يتميّز
بطول نَفَسٍ شعريّ يستطيع معه المحافظة على
وِحدة الموضوع بدون تشتيت .. وهيَ ميزة يفتقدها
أولئك أصحاب المطوّلات .
:
منال
شكراً لكِ كثيراً .