جئتُ لأكتبَ عن الوطن , فرايتُه عصفوراً يعاني سكتةً عاطفية نتيجةَ خذلانٍ مروّع ..
جئتُ لأكتبَ عن الحب , فرأيته صندوقاً سريّاً , أكله غبار الكذب , و دُفنَ في أعماقِ الغياب .
جئتُ لأكتبَ عن الموت , فرايتُه محبرةٌ بلونِ الجماجم الوهميّة و قبورِ الفرح المنسيّة ..
جئتُ لأكتبَ عنك , فوجدتُني حرفاً بجناحين !