الساعَةَ الآنْ الـ 2 بَعدَ مُنتَصَفْ اللَيلْ ،،
في لَيلَة جُمُعَةَ تَتَهادى الرِياح على خاصِرَة الدوحَةَ
تَحمِل على ظَهرِها أسرَار القابِعين خَلفْ الجُدران ،،
كَم تُغريني شَوارِعها في هذه الساعَةَ أجوبُها وَحدي على
أنغَام صَوت بُو نورَه تَتَخَللُها وَصلات بِصوت رابِح شَجي البَحَه 
أسيرُ بِخُطَىً تَبدأ بِـ تَمتَماتِ سُخطٍ على قَسوَة يَومي وجَبروت تَعبي وبِأستِمرار المَسير خُطوَةٌ بَعد خُطوةَ يَتَضائَل التَعب وتَخِف حِدة تَمتماتي الغَبيةَ مع نَفسي فأنفاسْ المَدينَة تأمُريني أن أنصاع لِـ سَطوَت هُدوءها في هذه الساعَةَ تَنساب الى صَدري جُرعَة أوكسجينْ تَقيني الأختِناق غداً ،،،
وَجهُ الشَوارع ذو حُزنٍ مِخمَلي أجدُني أستَلِذ بِـ النَظَر ألَيه ،، أعمِدَة إنارَةَ مُتعَبَة مِن مُحاوَلة زَرع النُور في كَبد الظَلام ،، بِرِغم تَعبِها أرى فُسحَة السَواد التي يَركُد في قَعرها العُنصرية ضِد الأجنَبي وتَفاوُت فُرص العَيش بِرفاهيَة الدوحَة المَعهودةَ وبَعض السَلبياتْ التي تُعكر صَفوَ هذه المَدينة
رُبما هذا أمرٌ طَبيعي لأنَ [ الحلو مايكمَلش ] !!