.
.
.
مساء الورد
أختي الكريمة
"قلبي المتيم"
موضوع نعايشه يومياً
أساس المشكلة ينقسم لشقين:
الأول..
غياب التطبيق الحازم للقوانين
وتخبط التخطيط للطرقات والنقل
الغير متواكب مع مستجدات العصر
وزيادة الكثافة السكانية
الثاني..
خرق الأنظمة
وهمجية التصرفات
التي تزيد المشكلة سوءاً
فالمعلوم أن الإلتزام بالنظام
يخفف من الزحام والعكس صحيح
وتصرفات كثير من السائقين الجاهلين
بأبجدية التعامل مع الماديّات زادت الطين بلة
فمايلفت نظري هو:
غياب أسس الإحترام والتفاعل الإجتماعي
خصوصاً في جانب القيادة
تطغى ثقافة غريبة مغلفة بـ الأنانية
مثال من مئات:
حين تستخدم الإشارة الضوئية لتخبر
من على يمينك أنك ستنحرف يميناً
تفاجيء حين ينتبه لنيتك بالتوجه يميناً
بتحوّله لـ شيطان حاسد لا لقائد سيارة
يزيد من سرعته ويضايقك بكل ما أوتي من قوة
حتى لا تحقق رغبتك إلا بعد أن يتجاوزك..!!
ولا أدري هل السبب لهذه الظاهرة
"جيني" أم تربوي..!
والمثال ينطبق على الأفضلية في
الدورات التي تتحول لساحات حرب
المرور ليس لمن بداخل الدوار كما
هو في جميع أنحاء العالم
بل لمن يسرع ويضايق ويحشر
نفسه أكثر وأكثر حتى ينتصر..!!
القيادة وسلوك الطرقات
أصبحت ليست جزءاً من المدنية
بل طرقاً تعيدني للماضي كلما
سلكتها أشعر بأني في عصر
الغزو البربري والصراع البشري
الذي يعزز الأنانية ولا يهتمّ بالآخرين
نحتاج لتعلم ثقافة أن:
نحب للمجتمع والآخرين ما نحب لأنفسنا
وأن تنتفي مننا همجية التصرّفات التي
لا تليق بأيام هذا العصر..
خالص الود والتقدير
