أماسي ..
حمامةٌ بيضاء , حَطَّتْ للتَوّ , على أَغصانِ الفِكر , تحملُ في فمِها سُنبلة . حبّاتُها , علاماتُ استفهام .. نَثَرتُها في يَدي , فكانَتْ أغنيةً بـِ نَغَمِكِ ..
- أينَ تلتقينَ بكِ , وأين تفترقينَ عنكِ ؟ , اتلِ لي بعضَاً ممّا كُتبَ منكِ فيكِ !
- قرأتُكِ في الشّعر الفصيح و في الشّعبي , و في النّثر , طريقكِ واضحُ المعالم , متشعّبُ , في أيّ مفترقٍ تقفُ أماسي بكاملِ أناقةِ حرفِها ؟
- ما الّذي يستثيرُ حرفَكِ ؟ و يدقُّ أوتادَ اللّغةِ على بياضِ أوراقكِ ؟
- أماسي , أينَ انتِ من قَضايا المَرأة ؟
/
أتمنّى أن يجمعني بكِ وقتٌ نتبادلُ فيهِ أطرافَ الرّبيع , في ذاتِ الفَصْل .
لكِ محبّتي و ياسَمينة .