دَفْقَة أولى.. خَجِلَة بينَكم,,!
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ‘‘ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ‘‘ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
للبُعْد،
للاختناق،
و "الفَقْد" الذّي أكْرَه،
و أشياءٌ أُخرى!
ابْتَعِدْ!
مارِسِ البُعْدَ و أَكْثِرْ..
قُمْ إلى الغُيّابِ أحْضِرْ
أُغنياتي.. أُمنياتي
و بقايا الحُبِّ
أحْرِقْهَا و دَمِّرْ
عالماً ما كانَ يوماً صالِحاً
للْكُرْهِ.. أَوْ رَشْقِ النّوايا
بالخَناجِر..
قُمْ إلى الغُيّابِ
أخْبِرْهُم بِـ حُزني.. و انتصارِكـْ !
و سَخافاتِ الْفُرَصْ..
وَ رَبيعيّاتِ أَشواقي
وَ قُضْبانِ القَفَصْ!
قُمْ إلى الغُيّابِ .. وَثِّقْ
ما تنامَى مِنْ حَنينٍ
عانَقَ الغَيْمَ
وَ في الإمْطارِ أَخْفَقْ!
خُذْ بِيَدّي..
مارِسِ البُعْدَ و غَيِّرْ
نَظْرَتي للأَشْقِياء!
يا أَحاديثَ النّقاء..!
خُذْ بِيَدّي..
أَطْلِقِ الأَطْيارَ فيني للسّماء!
العَصافيرُ التي أَفْنَت
على رُوحي الغِناء,
قُمْ إلى الغُيّابِ
واترُكْنـي بِقُرْبِ الحُبِّ
حيْثُ "الحُبُّ" أنْقـى..
صاحبي إنّ الحكايا اللاتي
لا يُنْهَيْنَ أَبْقـى!
مارِسَ البُعدَ و أَحْضِر
أُغنياتي.. أُمنياتي
و بَقايا الرّوحِ
واسيها لِتَصْبِر!