غُفرانَكَ حُبي ، أتَضَور
شوقاً لِحَنِينِك أتَبَعثَر
النفسُ هَوَت في سِردَابٍ
ما عادَ لبَهجَتِها منظَر
لا عقلي يَهدأُ ثانيةً
والقلبُ يَذوبُ ويَتَحَسَّر
والروحُ يُمَزِّقُها ذَنبٌ
أشَلاءً تَنزِفُ تَتَقَطر
أفْدِيكَ بِعُمْري وشَبَابي
عَفواً أرجُوهُ ، فَهلْ أُعذَر ؟